صوت مجلس الأمن الدولي أمس، بالإجماع على قرار يقضي بإرسال قوة حفظ سلام قوامها 4200 جندي أثيوبي إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه، لمدة 6 أشهر كفترة أولية. وستقوم قوة حفظ السلام بمراقبة انسحاب قوات الخرطوم من أبيي فضلاً عن متابعة وضع حقوق الإنسان في المنطقة. وكانت قوات الشمال احتلت أبيي في 21 مايو الماضي، ما أسفر عن نزوح أكثر من 100 ألف نسمة باتجاه الجنوب. كما تشهد ولاية جنوب كردفان المجاورة معارك، ما يزيد التوترات قبيل إعلان جنوب السودان استقلاله رسمياً في 9 يوليو المقبل. وكانت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سوزان رايس أعلنت الخميس الماضي، أنها طرحت في مجلس الأمن مشروع قرار ينص على إرسال قوة حفظ سلام قوامها 4200 جندي أثيوبي إلى أبيي، نافية ما أعلنته الخرطوم من أن الاتفاق الذي توصل إليه طرفا النزاع في أديس زبابا مؤخراً، ينص على أن تكون أبيي من حصة الشمال. المصدر: الاتحاد 28/6/2011