صحفي وناشط بصحيفة ذات خط يساري جهوي تنطق بلسان حركة معروفة ، رصده رادار الاسرار وهو يعمل (كسمسار) فى التعاون مع جهة دولية يبعث لها شهود زور بغرض إثبات ابادةجماعية مزعومة فى السودان. الصحفي بالطبع لا يقوم بهذا العمل (لوجه الجهة المعنية) فالأوراق الخضراء المألوفة تلعب دورها ، لهذا فقد استساغ الشاب طبيعة اللعبة ولم تفلح محاولاته فى التذاكي والمخادعة فى الحيلولة دون إلتقاط شاشة الرادار لنشاطه الملحوظ ! المشكلة انه يعتقد أنه (يناضل) ورفاقه يعتبرونه كذلك ، بينما الحقيقة أنه (يتاجر)! والمشكلة الاخري أن (تجارته) فى طريقها للبوار !