القيادي اليساري المعروف رصدته رادارات الأسرار عشية الإثنين الماضي وهو يلهث ويسارع الخطى والعرق يتصبّب من جبينه رغم برودة الطقس هذه الأيام فى الخرطوم. الرادارات تأكد لها أن القيادي يسعى سعياً حثيثاً للحصول على تأشيرة دخول (عاجلة) الى أحدي الدول الأوربية المعروفة. السبب فى العجلة والاضطراب بحسب ما توفر للرادار، مخاوف خطيرة إنتابت الرجل جراء (ورطة) وقع فيها ولم يخطر بباله أنها سوف تنكشف فى يوم من الايام. ومن جانب ثاني، تلقى إتصالاً هاتفياً من عاصمة تلك الدولة الأوربية (من جهة ما) تفيده بسرعة الوصول لإستلام الدعم المالي المقدر الذى كان قد إنتظره طويلاً منذ أشهُر. الرجل فى سباق مع الزمن والسفارة الغربية تمارس إجراءاتها الروتينية المعتادة، ولا يدري أحد من الذى يسبق الآخر، القدر أم السفر؟