كشف المؤتمر الوطني عن اتجاه الحكومة للمطالبة رسميا بإطلاق سراح تافون كوكو القيادي الشمالي القابع في سجون حكومة الجنوب ووصف البروفيسور إبراهيم غندور الناطق الرسمي باسم الحزب تلفون بالقيادي المهم علي مستوي السودان. وأشار غندور في تصريحات صحفية أمس الي أن حديث رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت في الخطاب الذي تلاه بمناسبة إعلان الانفصال بشأن ذكره لجنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق قائلا أن إشارات سلفاكير عابرة وغير موقفة ونتمنى ان لا تتكرر وأكد غندور أن مطالبة الحركة الشعبية بالشمال بمنصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة أنه حديث منابر وغير جاد مشيرا الي ان أي مواطن سوداني يمكن أن يتبوأ المنصب ولكن عبر الحوار والتأهيل بجانب القدرة السياسية وشار غندور الي عدم وجود أي مجال للحديث عن قسمة الثروة والسلطة علي آسنة الرماح مبيناً أن الأمر يخضع للحوار السياسي والبرنامج المتفق عليه في الحكومة المقبلة واصفا التهديد بالسلاح بالخروج الواضح عن اتفاقية السلام بالخروج الواضح عن اتفاقية السلام الشامل. وأوضح غندور أن الحوار مع الحكومة الجنوب حول البترول مازال مستمراً ولم بتوقف مؤكداً جاهزية الحكومة للتعامل لمصلحة الشعبين وفق معادلة عادلة ليست فيها خاسر ويربح فيها الجميع حسب قوله وبشأن انتشار القوات المسلحة بالنيل الأزرق أكد غندور أن انتشارها أمر طبيعي لتامين الأوضاع بالولاية . نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 11/7/2011م