كشف المؤتمر الوطني عن اتجاه الحكومة للمطالبة رسمياً بإطلاق سراح تلفون كوكو القيادي الشمالي القابع في سجون حكومة الجنوب ووصف البروفيسور إبراهيم غندور الناطق الرسمي باسم الحزب تلفون بالقيادي المهم على مستوى السودان. وأشار غندور في تصريحات صحفية أمس إلى أن حديث رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت في الخطاب الذي تلاه بمناسبة إعلان الانفصال بشأن ذكره لجنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق قائلاً إن إشارات سلفاكير عابرة وغير موفقة ونتمنى أن لا تتكرر. وأكد غندور أن مطالبة الحركة الشعبية بالشمال بمنصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة أنه حديث منابر وغير جاد مشيراً إلى أن أي مواطن سوداني يمكن أن يتبوأ المنصب ولكن عبر الحوار والتأهيل بجانب القدرة السياسية وأشار غندور إلى عدم وجود أي مجال للحديث عن قسمة الثروة والسلطة على أسنة الرماح مبيناً أن الأمر يخضع للحوار السياسي والبرنامج المتفق عليه في الحكومة المقبلة واصفاً التهديد بالسلاح بالخروج الواضح عن اتفاقية السلام الشامل.وأوضح غندور أن الحوار مع حكومة الجنوب حول البترول مازال مستمراً ولم يتوقف مؤكداً جاهزية الحكومة للتعامل لمصلحة الشعبين وفق معادلة عادلة ليست فيها خاسر ويربح فيها الجميع حسب قوله.وبشأن انتشار القوات المسلحة بالنيل الأزرق أكد غندور أن انتشارها أمر طبيعي لتأمين الأوضاع بالولاية.