استبعد المؤتمر الوطني أي اتجاه لقسمة السلطة والثروة مجددا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، ووصف تهديدها بعدم تسليم اسلحتها مالم تتوصل لاتفاق سياسي ب» الخروج عن اتفاقية السلام» ، واعتبر حديث رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت حول جنوب كردفان والنيل الازرق «اشارة عابرة وغير موفقة». ووصف المتحدث باسم المؤتمر الوطني ابراهيم غندور ، في تصريحات صحفية امس، مطالبة الحركة الشعبية بمنصب وزير الدفاع ب»كلام المنابر» ، وقال هذا ليس جادا. . يمكن لاي سوداني ان يتبوأ اي منصب ولكن ليس في منبر عام بل بالحوار والتأهيل والقدرة السياسية للحزب المعني ليتبوأ المنصب المعني وان يكون جزءا من الحكومة». واشار الى تهديدات الحركة الشعبية بعدم تسليم سلاحها ما لم تتوصل الي تسوية سياسية وتنفيذ الاتفاق الاطاري مع الحكومة، وتساءل غندور «ما المقصود بالاتفاق السياسي ؟» ، وقال»لا مجال لحديث عن قسمة الثروة والسلطة علي أسنة الرماح» ، واعتبر ذلك خروجا واضحا علي اتفاقية السلام وما اتفق عليه اهل السودان من حكم ديمقراطي عبر الانتخابات، وزاد «الفيصل بيننا وبينهم الاتفاقية والمجتمع الدولي والاقليمي». واكد غندور ان اتفاقية السلام ما زالت قائمة، وقال ان ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق والجيش الشعبي ما زالت قضايا لم تستكمل بعد. واعتبر غندور قضايا الديون وحلها قضية تحت الحوار ، وقال «تحمل الديون او تقاسمها مربوط باشياء اخرى وكل الخيارات مطروحة ومطلوب حل عادل للجانبين». واعتبر المتحدث باسم المؤتمر الوطني حديث رئيس جنوب السودان حول جنوب كردفان والنيل الازرق «اشارة عابرة وغير موفقة» وقال «نتمني ان لا تتكرر». وابدى غندور امله في ان تفرج جوبا عن القيادي في الحركة الشعبية تلفون كوكو باعتباره شماليا.