دشن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه دخول الوحدتين السابعة والثامنة من محطة توليد سد مروي للشبكة القومية للكهرباء بطاقة إجمالية تبلغ ألف ميقاواط . وقال نائب الرئيس السوداني خلال مخاطبته حفل دخول التوربينين ان بدء تشغيل هاتين الوحدتين يمثل انطلاقة جديدة لمشروع سد مروي ، مشيراً إلي ان ذلك يعكس صدق الدولة وهي تخطط لهذا المشروع العملاق والذي يتقدم بخطي ثابتة ويحقق الانجاز تلو الانجاز ، وأشار إلي ان خير السد سيعم كل أنحاء السودان لاسيما الجنوب ودارفور. وأضاف طه ان عمل الشركات الصينية والفرنسية والألمانية بالمشروع يعد نموذجا لكيفية تبادل الخبرات الإنسانية وعلاقات التعاون مؤكدا تصميم الدولة علي تغيير وجه الحياة في السودان . وأكد طه أن مثل هذه المشروعات توفر فرص العيش الكريم للخريجين والكفاءات السودانية و مختلف الفئات الاخري. وحيا نائب الرئيس السوداني أهل المناطق والقرى التي تم تهجيرها لاستجابتهم لسياسة الدولة الرامية لتعزيز النهضة الاقتصادية ومن اجل مستقبل السودان. من جانبه قال مدير وحدة تنفيذ السدود السودانية أسامة عبد الله ان افتتاح التوربينين سيعزز من قدرة الشبكة القومية للكهرباء السودانية ، مشيراً إلي ان مشروع سد مروي كان حلما يراود أهل السودان وقد أصبح الآن واقعا معاشا بين الناس ، مؤكداً إلي عزم وحدة تنفيذ السدود إلي إكمال كافة مراحل سد مروي والسعي نحو مشروعات الوحدة الاخري في الجنوب والنيل الأزرق. وذكر مدير التشغيل بوحدة تنفيذ السدود جعفر علي البشير ان الوحدة بدأت في تغذية الشبكة القومية للكهرباء منذ مارس الماضي بمعدل 2% إلي 50% ، مشيراً الي ان الوحدة باستطاعتها تغذية الشبكة بأكثر من 90% وتوليد ألف ميقاواط مشيرا إلي ان كافة خطوط نقل الكهرباء من السد قد اكتملت وهي أربعة خطوط (مروي – المرخيات) (مروي- عطبرة) (عطبرة- بورتسودان) (مروي – دنقلا).