أكد هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان، القيادي بالمؤتمر الوطني، أنه لن يتم أي إتفاق سياسي مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) قبل الإتفاق على الترتيبات الأمنية. وقال هجو للصحفيين أمس، إن الإتفاق الأمني يسبق الإتفاق السياسي، وأضاف: لا يمكن أن يكون هناك حرب وموت وتتحدث الحركة عن حوار، وتابع: لا نريد أن تفرض الحركة علينا رؤيتها أو تفرض (نيفاشا 2)، وأردف: لا نريد أن نبدأ من جديد. وقال هجو، إن تصريحات مالك عقار رئيس الحركة حول الحرب غير مسؤولة، وأكد أن الأولوية للإجراءات الأمنية، وضرورة أن توفق الحركة أوضاعها باسم سياسي غير اسمها الحالي، وأردف: (الداير حرب حبابو)، وقال إن حتمية تغيير الحركة لاسمها أمر محسوم وفقاً لقانون الأحزاب السياسية، وأوضح أن المادة (14) من القانون تلزم الأحزاب بالديمقراطية والشورى، وتمنع إقامة تشكيلات عسكرية والتحريض على العنف، وتمنع أن يكون الحزب فرعاً لأي حزب سياسي خارج السودان، وأشار إلى أنه أمر ينطبق على الحركة. وكشف هجو عن تعديلات ستطال قانون الأحزاب تحذف منه كل ما يخص الجنوب، وقال: لا يجب أن تكون الحركة حكومة ومعارضة. وعن العلاقات مع الجنوب، أكد هجو حرص الحكومة على إقامة علاقات جيدة مع الجنوب رغم حديث سلفا كير السالب - على حد قوله -، وقال إن إقامة الجنوب لعلاقات مع إسرائيل أمر لا يعني السودان. وفي سياق آخر، كشف هجو عن إتصال أجراه معه مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان، طمأنه فيها على إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وبدء الدراسة في المدارس، لكنه أشار لإشكاليات ونازحين في تلودي ورشاد وبعض المناوشات، قال إنها ستحسم، وتابع: نسعى لإستقرار سياسي وأمني في الولاية، وأكد إستمرار عودة النازحين بصورة كبيرة. وكشف هجو عن لقاءات تجريها قيادات من ولاية جنوب كردفان بالخرطوم تمثل (11) حزباً سياسياً عدا الحركة الشعبية، وقال إن الأحزاب وقعت ميثاقاً سياسياً يوقف الحرب ويعترف بالواقع السياسي الموجود، ونوه إلى أنها ستجتمع مع قيادات أحزابها بالخرطوم، ولفت لإجتماع عقدته مع الرئيس، وقال إن القيادات أكدت أن الولاية شمالية، وأكد هجو أن على الحركة أن تتراجع عن العمل العسكري، وأن يتم إستيعاب الجيش الشعبي في المرافق الأمنية كي تمارس دورها السياسي، وقال إن أمانة جنوب كردفان بالوطني تسعى لتوحيد الكلمة ودعم الولاية بالإستقرار، وكشف عن تكوين لجنة عليا بالحزب لمتابعة المرحلة الحالية. نقلا عن صحيفة الراي العام السودانية 12/7/2011م