حذر مستشار رئس الجمهورية رئيس قطاع العلاقة الخارجية بالمؤتمر الوطني الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل من مغبة إهمال علاقة حسن الجوار مع دولة جمهورية جنوب السودان مبديا تخوفه من تحولها الي (سكين في خاصرة الامن القومي السوداني , معلنا رفض حزبه بالسماح لحكومة الجنوب بان تكون مهددا للأمن بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق . وقال اسماعيل خلال مخاطبته المؤتمر السنوي للعاملين بالخارج من منسوبي المؤتمر الوطني بالمركز العام أمس (لن نسمح لحكومة الجنوب بإيواء واستضافة الحركات المسلحة والقوي المعارضة للشمال وأضاف: نحن نعلم بان بعض النخب والقيادات الجنوبية التي تشربت بأفكار الغرب تسعي للتخلص من الحكومة وأكد الدكتور مصطفي عثمان حرص حزبه علي التأسيس للجمهورية الثانية بتوسيع قاعدة المشاركة عبر الحوارات المعمقة مع معظم الأحزاب السياسية والتي من بينها (الأمة القومي والاتحادي الأصل وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية, وقال اسماعيل ان الحوارات قطعت أشواطا بعيدة بغية الوصول الي اتفاق علي البرنامج الموحد والذي حال التوافق النهائي عليه سيطرح علي القوي السياسية باليمين واليسار بيد انه نوه الي قوة من أحزاب المعارضة علي رأسها الشعبي الشيوعي تسير علي خطي إسقاط النظام حال الفشل في حشد قواعدها للظفر بالانتخابات المقبلة مبشرا باقتراب الحوار مع الأمة القومي والاتحادي الأصل من نهاياته إلا انه رفض وصفه بالوصول الي محطة الحسم, وأعلن رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الشروع في تشكيل حكومة مصغرة ذات كفاءة عالية قوية في اداءها وفعلها تضع حلول للترهل بمؤسسات الدولة بإعادة النظر في الوزارات والمعتمديات, مشددا حرص حزبه علي الدفع بالقوي الامين الصادق مع الآخرين ذوي القدوة الحسنة لتولي المسئولية خلال المرحلة المقبلة, وأردف قائلا: نحن مطالبين بالتحديث والتجديد في هيكلة الحزب والدولة ). وأكد اسماعيل علي سعي المؤتمر الوطني علي تشكيل لجنة دائمة لإجازة الدستور الدائم للبلاد تفتح الحوارات والنقاشات حول رؤي الدستور لكافة اطياف المجتمع السوداني, لافتاً الي أنها ستضم عناصر الأحزاب بالحكومة والمعارضة وكل منسوبي المجتمع المدني من اجل ديمومة الدستور. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 24/7/2011م