حذَّر المؤتمر الوطني من إهمال (الجيرة) مع جنوب السودان ، وقال ان جنوب السودان قد يتحول إلى سكين في خاصرة الأمن القومي لجمهورية السودان ، مشيراً إلى أن بعض النخب الجنوبية التي تشرَّبت بأفكار الغرب تسعى لإسقاط النظام ، وأضاف "لن نسمح لجنوب السودان بأن تصبح مهدداً للأمن القومي السوداني في النيل الأزرق ودارفور". وشدد أمين القطاع الخارجي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل خلال مخاطبته مؤتمر السودانيين العاملين بالخارج ، على ضرورة وضع رؤية للنهضة المقبلة حتى لا يصبح انفصال الجنوب سنَّةً تسري في أوصال بقية السودان. ودعا د.إسماعيل إلى ضرورة تشكيل حكومة محدودة ، وأن يتم التخلُّص من الترهل الإداري لمواكبة المرحلة المقبلة ، مؤكداً أن الوطني سيطرح برنامجاً موحداً حال الفراغ منه على القوى السياسية ، واتهم في ذات الوقت الحزبين الشعبي والشيوعي بالعمل على إسقاط النظام ، وقال إن الوطني مع الحريات التي لا تتعدى الخطوط الحمراء.