أعلن مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية لدارفور الفريق أول ركن محمد أحمد الدابي ، إغلاق ملف أبوجا بالمجموعة التي تم استيعابها اخيراً بمعسكر (دوماية) وعددهم (600) فرد من ضباط وضباط صف وجنود ، الذين ينتظرون ما تسفر عنه اتفاقيه الدوحة. وقال الدابي خلال مخاطبته إنطلاقة التدريب بمعسكر (دوماية) بمدينة نيالا حاضرة اقليمجنوب دارفور ، إن ما يجري في الميدان لا يمثل قضية دارفور ، وإنما يمثل مصالح شخصية، مشيراً الي أن الدوحة اكمال لملف أبوجا ، وقال أن تأخير الدفعة الأخيرة بالمعسكر كان بسبب الاجراءات الفنية التي تم تجاوزها بوصول المقاتلين من زالنجي وكاس والجنينة والفاشر. وأوضح الفريق الدابي أن تأخير استيعاب مجموعة حركة تحرير السودان جناح مناوي طيلة السنوات الخمس الماضية كان بسبب تعنت رئيسها مني أركو مناوي وخروجه الى الغابة ، وأشار لتفهم القيادة السياسية بالخرطوم لضرورات المرحلة واللحاق بركب السلام ، وقال أن الترتيبات الأمنية وعمليات الاستيعاب لم تبدأ بصورة جادة إلاّ بعد خروج مناوي من الحكم. ونَوّه الدابي إلى أن (90%) من الأسباب التي أدت إلى رفض مناوي للترتيبات الأمنية غير منطقية ، بينما هناك (10%) ضغوطات خارجية من أمريكا والحركة الشعبية ، ولفت إلى وجود مجموعات بسيطة مع مناوي في جوبا تحاول إحداث المشاكل والنهب بدارفور. وأوضح الدابي، أن المفوضية استوعبت سابقاً (1600) من الحركات المسلحة ، ودعا الحركات التي لم توقع بالجنوح للسلام ، واكد أن كل من دخل في معسكر التدريب لا ينتمي إلى حركة بل إلى الجيش السوداني.