دعت وزارة النقل السودانية إلى إيجاد صيغة محددة لضمان استمرار عملية النقل بين دولتي شمال وجنوب السودان في كافة مجالات السكة الحديد والنقل النهري والجوي والبري. وأكد وزير النقل السوداني بالإنابة مهندس فيصل حماد خلال لقائه سفير السودان بجوبا عوض الكريم الريح أهمية العلاقات الثنائية وحسن الجوار مع دولة الجنوب الوليدة ، ومراعاة المصالح المشتركة بين شعبي الدولتين. وبحث المهندس حماد الإمكانات المتاحة لميناء بورتسودان لخدمة التجارة العابرة لدولة جنوب السودان ، مطالباً بضرورة توقيع اتفاقيات مع دولة جنوب السودان لنقل البضائع والركاب عبر النقل البري والسكة الحديد واستخدام المجرى الملاحي النهري والموانئ القومية لتجارة الترانزيت ، داعياً لاستمرارية التفاوض مع الجنوب الذي يستورد أكثر من (172) سلعة من شمال السودان ، وقال إن وزن البضائع المرحلة تتجاوز (2) مليون طن في العام. وعلي صعيد آخر عقد الوزير بالانابة المهندس فيصل حماد اجتماعاً موسعاً مع اتحاد أصحاب العمل السوداني وغرف النقل المتخصصة مثل غرف البصات والحافلات السفرية وإدارة الميناء البري ووحدة النقل البري وشرطة المرور ، بغرض الحد من ظاهرة السماسرة داخل الميناء البري. وأصدر توجيهات لمحاربة الظاهرة التي يتضرر منها المواطن، على أن تتضمن عقوبات إدارية على الشركات التي تتبع هذا النظام ، إضافة إلى العقوبات الجنائية على السماسرة التي تصل إلى مرحلة حرمان الشركة المشغلة والمتورطة في سحب خط ، بجانب أمر إعادة الوجبة التي تقدم للمواطنين داخل البصات السفرية.