التقى نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه بأعضاء مبادرة أهل السودان بالأمانة العامة لمجلس الوزراء السوداني. واستمع أعضاء المبادرة إلي تقرير مفصل حول التطورات التي تشهدها العلاقات السودانية الشادية ، قدمه مستشار الرئيس السوداني د.غازي صلاح الدين ، والذي أوضح أن استقرار الأوضاع مع تشاد تعد مقدمة ضرورية لتحقيق سلام بدارفور . وأوضح د. غازي صلاح الدين بأن اجتماعات قد عقدت بين الجانبين السوداني والشادي لتطبيق البرتوكول الامني بين البلدين الذي يتيح مراقبة الحدود من خلال تكوين قوات مشتركة سودانية تشادية لمراقبة النقاط الساخنة بصفة خاصة. وأشار د. غازي إلي أن اجتماعا سيعقد في السابع من هذا الشهر يجمع مابين العسكريين والأمنيين بالبلدين. وحول التأجيلات المتكررة لمنبر الدوحة أوضح د.أمين حسن عمر بأن كثرة التأجيلات جعلت الزمن يضيق بعض الشيء موضحا بأن الرابع والعشرين من هذا الشهر قد حدد موعدا لبداية التفاوض. وأكد السيد نائب الرئيس السوداني أهمية الدور الذي يقوم به الفريق الرسمي لتحقيق السلام والأمن بدارفور الذي يأتي علي رأس قائمة اهتمامات إنسان دارفور. وعلي صعيد آخر بحث نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، مع كبير مساعدي الرئيس السوداني مني اركو مناوي التحضيرات لجولة مباحثات السلام القادمة بدولة قطر ، والتفاكر حول الدفع بعجلة سلام دارفور إلي الأمام . وأوضح مناوي أن اللقاء استعرض الكثير من النقاط الهامة المتعلقة بقضايا التنمية بدارفور ببعديها الإنساني والتنموي ، حيث ركز اللقاء علي الإهتمام بقضايا معسكرات النزوح بدارفور. كما تطرق اللقاء لمجريات العملية الانتخابية ومشاركة الحركة فيها كحركة سياسية مهتمة بتنفيذ اتفاقية سلام دارفور ، وخاصة البنود المتعلقة بانضمام الحركة كجهة سياسية.