شن يوسف حقار المحامي، رئيس حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، هجوماً عنيفاً على رئيس الحركة وقال: إنه جرد مؤسسات الحركة من صلاحياتها، ونصب نفسه أميناً مالياً للحركة، رغم وجود المسؤول المالي، الأمر الذي حول الحركة بدون دورة مستندية للأموال، مبيناً أن هناك أموالاً تأتي من الغرب والشركاء لكنها لم توجه للتنمية في دارفور. وقال حقار ل «آخر لحظة» أمس: إن حديث مناوي بأن اتفاقية أبوجا لم تنفذ، هي كروت ضغط لإنفاذ قضايا شخصية، وليست من أجل خدمة أهل دارفور، موضحاً أن الحركة ليس لديها أي برنامج سياسي، وأن أمرها أصبح خاضعاً لأمزجة رئيس الحركة، ومن يدورون في فلكه، موضحاً أن قيادة الحركة ترفض إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، لأن الرئيس يستقوى بالجيش، وأن دمج القوات يجعله في مواجهة مع السياسيين، وهو لا يريد ذلك، مؤكداً أن الحركة لا تقوى على خوض الانتخابات. من جهة اخرى التقى الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، أمس بمكتبه مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية، حيث استعرض اللقاء التحضيرات لجولة مباحثات السلام القادمة بدولة قطر، والتفاكر حول الدفع بعجلة سلام دارفور إلى الأمام. وأوضح مني أركو مناوي أن اللقاء استعرض الكثير من النقاط المهمة المتعلقة بقضايا التنمية بدارفور، ببعديها الإنساني والتنموي، على الاهتمام بقضايا معسكرات النزوح بدارفور. وتطرق اللقاء لمجريات العملية الانتخابية ومشاركة الحركة فيها كحركة سياسية مهتمة بتنفيذ اتفاقية سلام دارفور، وخاصة البنود المتعلقة بانضمام الحركة كجهة سياسية، و أكد كبير مساعدي رئيس الجمهورية أن اللقاء في مجمله كان إيجابيا وبناءً.