ضربت حالة العصيان العسكري والانشقاقات حركة العدل والمساواة اثر إقدام قيادة الحركة بإعدام عدد من منسوبيها إذ أعلن الجنود بمعسكرات الحركة بجنوب السودان حالة العصيان علي القيادة بعد تنفيذ أحكام بالإعدام رمياً بالرصاص طالت زملائهم بتهمة خيانة مبادئ الحركة المتمردة وأكدت مصادر مطلقة ل(أس أم سي) أن أبرز الذين نفذ فيهم حكم الإعدام القيادي محمد بشر احمد الي جانب عدد من القادة والجنود أغلبهم من أبناء قبيلة الميدوب في خطوة وجدت رفضاً واسعاً من الجنود الذين تم اعتقال العشرات منهم وإيداعهم السجن فيما حزم البعض أمتعتهم استعدادا لمغادرة الميدان. وكشفت المصادر أن أحكام الإعدام صدرت بتوجيهات من د. خليل ابراهيم رئيس الحركة في محاولة للانتقام من الذين يعتقد أنهم تأمروا ضده وحاولوا التخلص منه بتسميمه خلال إقامته بالحد الفنادق بالعاصمة الليبية طرابلس مما أدي لتدهور حالته الصحية الي ذلك دفعت القوات المسلحة بتعزيزات إضافية جديدة علي الحدود الشمالية مع تشاد وليبيا عقب حسمها لمعارك اشتبكت من خلالها مع مجموعات صغيرة تتبع لحركة العدل والمساواة وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ل(أس أم سي) أن القوات المسلحة التي تقوم بتمشيط وقفل الحدود الشمالية في مثلث الحدود السودانية التشادية الليبية اشتبكت مع مجموعات صغيرة من حركة العدل والمساواة واستطاعت تكبيدها خسائر فادحة تمثلت في الاستيلاء علي عربة كبيرة محملة بالوقود والذخائر نهبتها حركة العدل والمساواة من ليبيا. وأشار الي ان القوة المتمردة هربت مخلفة ورائها قتيلاً واحداً مشيرا الي ان التعزيزات التي دفعت بها القوات المسلحة للحدود تأتي في إطار المزيد من إحكام السيطرة الحدودية علي المتمردين . وفي ذات السياق أكد الصوارمي ان قواته تتقدم علي كافة المحاور والجيوب التي يتحصن فيها متمردة الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق, وقال ل(آخر لحظة) أمس ان تحرير مدينة الكرمك وحسم المعارك الدائرة بالولاية لا يحدد له سقفاً زمنياً لأن ظروف المعارك تتغير من وقت لآخر ونوه الي أن الحديث عن حسم المعارك خلال ال(24) ساعة القادمة لم يرد عن القوات المسلحة. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 21/9/2011م