نفى الأستاذ على كرتي وزير الخارجية بشدة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول حديثة عن أن الإقتصاد السوداني في (محك الهاوية) وقال أنا لم اقل ذلك وهذه لغة لم استخدمها على الإطلاق . وتحدى كرتي تلك الوسائل أن تثبت صحة ما ذهب إلية من خلال نص مسموع أو مقروء أو مشاهد وأضاف اقتصاد السودان ليس في هاوية ولن يكون كذلك، مشيراً إلى موارد السودان في 1990 كانت شحيحة مقارنة بعام 2011، وأضاف صحيح هناك عقبة في النقد الاجنبى لكن الحكومة لديها خطة ضخمة للخروج من هذه الأزمة. وكشف وزير الخارجية عن التزام الحكومة الفرنسية بالتحرك العاجل لمعالجة قضية ديون السودان الخارجية بإمساكها للملف من دولتين أوربيتين لم يسميهما، مبيناً أن قضية الديون تشكل أيضا عائقاً في الحصول على تمويل من المؤسسات الدولية . أن سياسة فرنسا واضحة لدعم الاقتصاد السوداني. وأوضح كرتي أن السودان اتفق مع فرنسا على أن تكون مشاركتها في المؤتمر الإقتصادى الخاص بالسودان الذي دعت له تركيا في ديسمبر القادم مشاركة قوية . وقال كرتي في تصريحات صحفية بالمركز العام لمؤتمر الوطني لفرنسا عزيمة واضحة بالاهتمام بقضايا السودان، وأضاف فرنسا طوت ملف الخلاف السابقة، مبيناً أن السودان يجد اهتماماً كبيراً منها، وأوضح كرتي أن هناك لجنة مشتركة بين البلدين لتشاور السياسي تراجع كل سياسات السودان الخارجية والداخلية في المرحلة الماضية ومواقف فرنسا منها ومواقفها من سياسة دول الجوار . مشيراً إلى أن لقاءاتهم بوزير الخارجية الفرنسي ووزير التعاون الدولي والخارجية الفرنسية مؤاخراً بالعاصمة الفرنسية باريس شكلت دفعة قوية بإمكانيات لعب السودان دوراً في الإقليم في الجانب الإقتصادى والأمني والسياسي . وقال كرتي أن الإجتماع سيؤسس إلى تواصل جيد ولكنه عاد وقال لا نقول ألان على علاقات جيدة ولكن سنواصل من اجل إكمال ملفات السلام والمساهمة في إستقرار السودان من خلال النصح الذي تعهدت به فرنسا بان تقوله لحكومة الجنوب بالابتعاد عن ما يزعزع الإستقرار في السودان، وأضاف يعلمون تماماً ما قامت به حكومة الجنوب من دعم للتمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق واستضافتها لحركات دارفور. وقال وزير الخارجية السودان بعدما نفذ ما علية من إلتزامات بتنفيذ إتفاقية السلام الشامل العالم بدأ في قضية الديون وإنفاذ قضايا خلفها انفصال الجنوب . وقال العقوبات الأمريكية تشكل عقبة في ملف الديون لان أمريكا تنأى بنفسها عنة وتقول هنالك جهات مسؤولة عنة وهذه الجهات تنظر إلى العقوبات الأمريكية . وأبان كرتي أن السودان إذا لم يصل إلى قرار سيتحرك إلى جهات عديدة للوصول إلى قرار في هذا الشأن . وحول إتهامات المعارضة بأن قرار إنها مهمة الخبير المستقل لحقوق الإنسان محمد عثمان شاندى بأنة قرار سياسي قال كرتي وجودة في السودان اصلاً كان قراراً سياسيا واى قرار عن حقوق الإنسان في السودان سياسي والمعارضة بدلاً من أن تضيع وقتها في مثل هذه القضايا عليها بالنظرة لمصالح السودان والاستفادة من هذا القرار في المرحلة المقبلة أم أن المعارضة لا تريد ذلك . وزاد أنا لا أريد أن أقول أن المعارضة تحب أن ترى دائما السودان في موضع المتهم والمقصر . ونفى كرتي وجود توتر في العلاقة ما بين ارتريا والسودان وما تردد غير صحيح. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 2/10/2011م