أستاذ حسن في البدء حدثنا عن هدف الزيارة الى ولايات دارفور؟ الزيارة بدأت بمدينة نيالا والضعين والجنينة وزالنجي ثم الفاشر وكانت زيارة ناحجة جداً وجدت ترحيباً كبيراً من المجتمع المدني والإدارات الأهلية وخاصة من النازحين في معسكرات كلمة وابو ذر وأبوشوك وكان هنالك رضاء كبيراً عن اتفاق الدوحة للسلام وكان هدف الزيارة وهو التأكيد أن مشاركة أبناء دارفور المختلفة سهلت عملية زيارة المقدمة الى دارفور. ما هو الهدف من الزيارة ؟ الهدف منها هو التعريف بالاتفاق ومحاولة معرفة مشاكل النازحين واللاجئين والتعريف بمكتسبات الاتفاق والترتيب لعودة الوفد الرئاسي إلى الخرطوم ومنها إلى دارفور ووجدنا 99% مرحبين بالاتفاق وأكدوا مساهمتهم في السلام. هل التقيتم بالحركات غير الموقعة المتواجدين بدارفور؟ نعم هنالك بعض الأفراد أو المجموعات الموجودة من مجموعة خليل وعبد الواحد ولكن لم نواجه أي هتافات ضد وفد المقدمة هنالك ترحيب عام داخل المعسكرات والإدارات الأهلية والمجتمع المدني في كل المناطق التي زرناها ولم نجد أي اعتراض. كم عدد النازحين واللاجئين بالمعسكرات التي زارها الوفد؟ طبعاً عدد النازحين حوالي 2 مليون نازح وعدد من الأسر المضيفة وهناك أعداد من المتضررين من النزاع في معسكرات النزوح ونحن التقينا بقيادات المعسكرات ومن شيوخ وعمد وجلسنا وتشاورنا معهم ووجدنا موافقة صادقة منهم حول هذا الاتفاق وخاصة معسكر كلمة حيث كان ترحيب النازحين هناك كبيراً. أستاذ حسن لو أصلاً هناك ترحيب بالاتفاقية لماذا يتواجد النازحون حتى اللحظة في المعسكرات لماذا لم يعودوا إلى قراهم؟ طبعاً في الاتفاقية هنالك بند هام يخص العودة حسب الظروف التي يجب أن يتوفر فيها الأمن وحرية حركة النازحين في كل مناطق السودان وخاصة دارفور وسيكون هناك لجان من النازحين قامت بزيارة مناطقها بعد التأكد من وجود الأمن وتوفير سبل العيش وهذه إجراءات ستأتي لاحقا للعودة فقط، الآن المطلوب هو شرح الاتفاق. هل هنالك سقف محدد لعودة النازحين من المعسكرات؟ هنالك ظروف يجب توفرها لعودة النازحين علي رأسها الأمن وإعادة بناء مساكنهم ولكن الأولوية هي توفير الأمن. ما تم حسب لقاءكم بالمسئولين بحكومة الولايات؟ طبعاً التقينا بحكومات الولايات الثلاثة وقيادات المؤتمر الوطني وأكدنا جميعاً يانزال هذا الاتفاق على أرض الواقع. هل وضعتم أجندة محددة علي هذه الحكومات؟ أكيد وضعنا ترتيبات لعودة وفد الرئاسة للحركة وضعنا ترتيبات لتسهيل أمر العودة. أثناء تواجدكم بولايات دارفور هل شاهدتم أي تحركات لخليل إبراهيم؟ طبعاً الفترة التي قضيناها لم نجد أي تحرك لدكتور خليل في هذه المناطق التي زارها الوفد والأوضاع مستتبة حالياً بدارفور ولم نجد أي انفلات امني كل الذين وجدناهم مرحبين بالسلام واتفاق الدوحة. هل سمعتم بتواجد خليل بدارفور؟ سمعنا ذلك بأنه موجود علي الحدود ولكن في المناطق التي زرناها لم نجده وطبعاً أي عمل عسكري بدون مساندة الشعب لا يستطيع أن يفعل شيئاً على ارض الواقع. متى يصل الوفد الرئاسي للحركة من الخارج إلى البلاد؟. طبعاً منذ أن وصلنا للخرطوم من زيارة دارفور هو في اجتماعات متواصلة ومكثفة لتقييم الزيارة وعلى ضوءها يرفع التقرير لقيادة الحركة واختيار التاريخ المناسب لعودة دكتور السيسي واحتمال سيكون في شهر أكتوبر الحالي. نعود لموضوع تواجد خليل الانقلابات التي تم من داخل الحركة هل ستساعد في السلام أم ستعقد القضية؟ نعم سمعنا بان نائب رئيس الحركة السيد بحر ومعه 1400 شخص موجودون بالدوحة وهم انشقوا من حركة العدل والمساواة وهذه المجموعات كانت في الدوحة على صلة مع حركة التحير والعدالة وهنالك بعض التفاهمات في مجال التفاوض وكانوا أكثر ميلا للسلام ولهم أسبابهم الأخرى وأكيد سيكون لهم استعداد للانضمام لوثيقة الدوحة واسمح لي أقول ليك أن وثيقة الدوحة هي أرضية أساسية جيدة للوصول إلى السلام النهائي والباب الآن مفتوح . سمعنا بان وفد المقدمة قام بزيارة إلى أسرة عبد الواحد محمد نور كيف وجدتوهم؟ الزيارة كانت جيدة والأسرة رحبت بالزيارة والاتفاق وسمعنا منهم كل خير والزيارة في المقام الأول كانت اجتماعية. كلمة أخيرة: من خلال زيارتنا الى دارفور وتواجدنا بالخرطوم أرجو أن يعلب الإعلام دوراً كبيراً في تنفيذ هذا الاتفاق والتعريف بوثيقة الدوحة التي حققت مكاسب كبري للشعب السوداني وأبناء دارفور.