حذرت حكومة ولاية غرب دارفور الحركات المتمردة المسلحة في اقليم دارفور من مغبة القيام بأي محاولات عدائية تستهدف أمن وسلامة المواطنين معلنة جاهزية جميع مؤسساتها العسكرية للرد بكل صرامة وحزم على أي تصرفات غير مسؤولة تصدر من هذه الجهات. وطالب والي غرب دارفور الشرتاى جعفر عبد الحكم في تصريح صحفي عقب زيارته لمحلية جبل مون ، طالب بقية الحركات الحاملة للسلاح بإنتهاج مسلك الحوار السلمي في التعبير عن مطالبهم لأن أي تصعيدات عسكرية عدائية ستواجه بردة فعل عنيفة. وأكد عبد الحكم أن جميع المحليات الشمالية التي تشمل جبل مون وكلبس وصليعة وسربا تشهد حالة إستقرار أمني غير مسبوق ، مشيراً إلى أن مشروعات التنمية والتأهيل بدأت تأخذ مساراتها بصورة جيدة بهذه المناطق ، مشيراً الي أن معدلات العودة التلقائية من تشاد في ارتفاع متزايد بجميع قرى محلية جبل مون والوحدات الإدارية التابعة لها. من جانبه قال معتمد محلية جبل مون العميد عبد الحميد محمد عبدالله في تصريح صحفي إن محليته تخلو تماماً من وجود أي أثر لحركة العدل والمساواة التي كانت تسيطر على المنطقة في وقت سابق ، مشيراً الي أن بقايا فلول العدل والمساواة أصبحت منحصرة في جيوب تبعد حوالي (500) كيلو متر شرق المحلية. وأكد أن الحركات المسلحة لن تستطيع القيام بأي محاولات تسلل بعد الوجود الأمني والحكومي المكثف بجبل مون ، وأضاف أن الوضع الأمني بصورة عامة ممتازاً جداً عدا بعض حوادث السرقات والتي تحسب على المستوى الفردي.