قطع مدير الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول محمد عطا بقرب التحرير الكامل لولاية النيل الأزرق من كافة فلول التمرد. في ذات الإثناء أعلن عن تأهيلهم لمحاصرة أي نوايا أو طموحات للتصعيد العسكري أو السياسي بدارفور وقال عقب اجتماع سري باللجنة الأمنية الطارئة بالبرلمان نحن لسنا مخدوعين بهذا الهدوء الذي يسود دارفور مؤكدا رصد الجهاز وتحوطه لكل ما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب بدارفور من خلال المتابعة الدقيقة واللصيقة وكشف عند تقديمه تقارير أمنية وسرية للغاية حول الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية بالبلاد بجانب الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والعلاقات بين السودان ودولة الجنوب ودول الجوار الاخري, مؤكدا توفر الإرادة لمعالجة كافة القضايا . وقال في تصريحات صحيفة أمي توفر الإرادة اتضح باحتواء كافة الإشكالات والاحتجاجات التي ظهرت في الشوارع والتي وصفها (بالمعزولة) لعدم تجاوب الجماهير معها وقال بأنها ظهرت في الأسابيع الماضية بعد ارتفاع أسعار السلع والغلاء أو علي مستوي النشاط السياسي. وكشف عن مجهود (مركز) علي حد وصفه من جهاز الأمن علي كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية بالبلاد ورصدهم لكل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار مؤكدا قدرة الجهاز علي جمع المعلومات والاستقصاء ومعرفة مواقع الخلل لافتاً الي المجهود الذي بذل في محاصرة ارتفاع الأسعار وحجم التضخم الذي أثمر عن انخفاض أشعار الدولار وقال ان اللجنة الأمنية مستمرة في عملها بالمركز والولايات لتقييم الأوضاع الأمنية والمعيشية. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 6/10/2011م