المتمرد الذى أشعل تمرداً فى أيام عيد الفطر المبارك وفقد منصبه الأول فى الولاية الغنية وأصبح (لاجئاً) فى دولة مجاوره؛ رصدته رادارات الأسرار فى عاصمة الدولة المجاورة وهو يغرق الى أذنيه فى (الملذات) ووسائل (النسيان والانتشاء)! ويقضي غالب وقته متنقلاً بين المقاهي وأماكن صنع الطعام، ويتهرَّب من إلتقاء السودانيين خجلاً. آخر ما ظهر على شاشة الرادار ان القريبين منه حاولوا منعه ونصحه من ما يفعل دون جدوى، وبدأ الكثيرون حوله ينفضون من حوله ويتأسفون على الحال التى آل إليها رجل بكل هذه الضخامة ليتحول الى مجرد (زبون) دائم للحِسان والنادلات!