رفض عدد من القوي السياسية المعارضة دعوة تحالف الجبهة الثورية السودانية الجديد للاشتراك في مخططتها الهادف لإسقاط النظام عبر العمل المسلح واتهمت في الوقت ذاته جهات غريبة بالوقوف وراء التحالف من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في السودان . واستخف علي الريح السنهوري أمين حزب البعث العربي قطر السودان بقوة التحالف ووصفه بالضعيف مشيرا الي أنه يعتمد علي القوي الصهيو أمريكية في إنفاذ مهامه التي قال أنها لا علاقة لها بمصالح الشعب السوداني. موضحا أنهم كقوي سياسية يعتمدون العمل السلمي الديمقراطي لتحقيق مطالبهم السياسية مؤكدا رفضهم التام للاشتراك في أي تغيير للنظام عبر العمل المسلح الذي قال انه يدخل البلاد في دوامة عدم الاستقرار متهما في ذات الوقت التنظيمات المشاركة في التحالف بالاستعانة بالغرب وإسرائيل في معارضتهم للنظام منوها الي أن الخطوة تتعارض مع مصالح الشعب السوداني وأعرفه وتقاليده. ودعا السنهوري الحكومة لإقامة علاقات جيدة مع جيرانها في الدول الإفريقية وخاصة دولة الجنوب لقطع الطريق علي الحركات المسلحة التي قال إنها تستخدم شعارات الهامش لدعم قضيتها ضد النظام. ومن جهة اتهم علي نايل الناطق الرسمي باسم الاتحادي الديمقراطي الأصل تحالف الجبهة الثورية السودانية بإنفاذ أجندة دول غربية تسعي لزعزعة الاستقرار في السودان مشيرا الي أن حزبه يقف مع العمل السلمي الديمقراطي لتحقيق المطالب السياسية وليس العنف. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 14/11/2011م