رهن مستشار الرئيس السوداني د.مصطفى عثمان اسماعيل اعلان تشكيل الحكومة السودانية الجديدة بانتهاء المشاورات الجارية مع الحزب الاتحادى الاصل. وفي تصريحات صحفية قال د.اسماعيل ان فاروق ابوعيسي لا يحق له الحديث عن الفساد ولا الديمقراطية ولا عن المشاركة السياسية ، وذلك فى رد على سؤال حول حديث ابو عيسي عن ان الفساد الذي تعاني منه الحكومة السودانية اكبر بكثير من الفساد الذي حدث في الدول التي ضربتها موجة الربيع العربي ، مشيراً الى ان ابوعيسى كان وزيراً في الانقلاب الذي قاده النميري و كان وزيراً للخارجية عندما ضربت الجزيرة ابابا وابو عيسي ينتمي للحزب الشيوعي السوداني ، وأضاف "مهما حاول ان ينكر ذلك ومعروف في ان اجتماعات الحزب الشيوعي الاخيرة رشحت في كثير من الاجهزة بان ابو عيسي شارك باعتباره عضواً في الحزب الشيوعي ومعروف الحزب الشيوعي موقفه عن الديمقراطية في السودان وخارجه". واشار مستشار الرئيس السوداني الى أن ابوعيسي لم بدخل البرلمان الا بتعيين من البشير ، كما اشار الى انه من المستغرب انه يقود احزاب الامة والاتحادي الاصل وهي احزاب معروفة ووطنية ولها دور في العمل الوطني والعمل الديمقراطي ، مؤكداً ان ابو عيسي آخر من يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان والفساد . ووصف رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى د.مصطفى عثمان اسماعيل اتجاه محكمة الجنايات الدولية الي اصدار مذكرة اتهام بحق وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين ، وصفه الامر بأنه لا يخرج من كونه جزء من الحملة التي تستهدف السودان. واكد د.اسماعيل على مقدرة الدبلوماسية السودانية على اجهاض اى محاولة من قبل المحكمة الجنائية و مجلس الامن وقال هى من اليقظة والنشاط والقدرة بما يمكنها من ان تجهض اي محاولة اخرى ، وأضاف "لا اتوقع بان الامر سيجد طريقه للنفاذ لأن المحكمة الجنائية التفويض الذي منحه لها مجلس الامن مرتبط بدارفور" .