أكدت مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور إستقرار الأوضاع الإنسانية بمعسكرات النازحين وإستمرار التنسيق بين المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية وإعادة تأهيل قرى العودة الطوعية. وقال مفوض العون الإنساني ومسؤول المنظمات بالولاية عثمان حسين في تصريح صحفى أن الأوضاع الإنسانية داخل معسكرات اللاجئين تشهد إستقراراً تاماً بفضل جهود الحكومتين الولائية والإتحادية، كاشفاً عن تنسيق تام بين المنظمات الوطنية ونطيرتها الأجنبية العاملة بالولاية في مجال تقديم الخدمات الضرورية للمتأثرين خاصة المناطق التي تشهد عمليات العودة الطوعية. وأضاف حسين ان السلطات الرسمية شرعت في تأهيل (7) قرى جديدة تمهيداً لعودة أهلها إليها بتوفير الحركات الضرورة في مجالات التعليم والمياه والصحة، مبيناً أن المفوضية تتلقى كشوفات بأسماء النازحين الراغبين في العودة إلى مناطقهم. وفي السياق قال وزير الشؤون الإنسانية بولاية جنوب دارفور عمر محمد سليمان أن ولايته شرعت في تخطيط ثلاثة مجمعات سكنية للنازحين الراغبين في البقاء في معسكرات (كلمة ودريج والسلام) كاشفاً عن إعفاء النازحين من دفع أي رسوم بجانب إعادة توطين النازحين الراغبين داخل مدينة نيالا وفق الخطط الإسكانية مجاناً كما شرعت ولاية جنوب دارفور في تأهيل (100) قرية خلال العام القادم في إطار إستراتيجية سلام دارفور. من جانبه أعلن عدد من قيادات معسكرات النازحين بولاية جنوب دارفور إدانتهم لتحالف الجبهة الثورية الذي أعلن عنه مؤخراً معلنين تبرؤهم من الحركات الدارفورية الموقعة على بيان التحالف مؤكدين دعمهم لإتفاقية الدوحة للسلام