أكدت الحكومة أمس ان العلاقات الثنائية السودانية الكينية لن تتأثر بطرد السفير الكيني من الخرطوم بعد امهاله 72 ساعة, والطلب من سفير السودان بنيروبي مغادرة كينيا في طريقه الي السودان وإبلاغ وزير الخارجية الكيني بذلك, وأشار الي أن القائم بالإعمال في كلا الدولتين ستباشر مهام عمل السفير لحين حدوث تطورات جديدة.. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية العبيد احمد مروح أنهم في انتظار تحرك دبلوماسي من الجانب الكيني لتوضيح رأي الحكومة هناك وموقفها من القرار الذي أصدره القضاء الكيني بمذكرة توقيف الرئيس البشير لدي زيارته لكينيا... جاء ذلك علي خلفية قيام السودان بطرد السفير الكيني لدي الخرطوم بعد إصدار مذكرة اعتقال الرئيس البشير.. وفي الإثناء أعلن نحو مليون عامل كيني وقوفهم مع الرئيس البشير ضد قرارات المحكمة الجنائية الدولية. وقال الأمين العام لاتحاد عمال كينيا فرانسيس أتولي في اتصال هاتفي أمس برئيس اتحاد عام نقابات السودان ابراهيم غندور ان عمال كينيا يدعمون موقف الاتحاد الأفريقي الذي ظل علي الدول يرفض قرارات الجنائية بحق البشير, لافتا النظر الي أن مليون عامل كيني يقفون مع الرئيس البشير ضد قرارات الجنائية, فيما قال غندور الموقف ليس بغريب علي قيادات القارة الإفريقية. نقلا عن صحيفة ألوان السودانية 30/11/2011م