تصدي الجيش السوداني لعناصر من الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان ، تسللت إلي منطقة التبون بولاية النيل الأبيض المتاخمة لدولة النوب بغرض نهب ممتلكات المواطنين والاستيلاء على قوتهم فأجبرهم الجيش السوداني على الفرار تاركين وراءهم عدد من القتلى والأسلحة كما القت القبض على احد العناصر المتسللة. وأشارت الجيش السوداني في بيان صادر عنه إلي تكرار تسلل عناصر الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان إلي داخل الأراضي السودانية في مناطق مختلفة من الحدود بغرض نهب ممتلكات المواطنين والاستيلاء على قوتهم وترويهم وخلق حالة من عدم الاستقرار. نص البيان الجيش السوداني (تكررت خلال الأسابيع الماضية ظاهرة تسلل عناصر من الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان إلي داخل الأراضي السودانية من مناطق مختلفة من الحدود بغرض نهب ممتلكات المواطنين والاستيلاء على قوتهم مما أدي إلي ترويعهم وخلق حالة من عدم الاستقرار . وفي إطار سعينا لحسن الجوار قامت قواتنا بتنبيه قيادات الجيش الشعبي على الحدود لمنع هذه الظواهر بالرغم من ذلك قامت اليوم 30/11/2011م الساعة الثانية عشر ظهراً قوات الجيش الشعبي بالتسلل إلي داخل أراضينا مسافة 9 كيلومتر في منطقة تقع جنوب شرق التبون تبعد 7 كيلو متر في ولاية النيل الأبيض بغرض نهب المواطنين من أضطر قواتنا المسلحة بالتصدي لهم وإجبارهم على الفرار تاركين ورائهم عددا من القتلي والأسلحة وتم القبض على احد عناصر القوة وجاري التحقيق معه بغرض معرفة دوافع التسلل . وسنقوم بعرض نتائج التحقيق لاحقا وتؤكد القوات المسلحة أنها تتطلع بكل صدق إلي حسن جوار مع دولة جنوب السودان ولا يتاتي ذلك إلا بسيطرة الجيش الشعبي على عناصره المتفلتة ومنع تكرار ماحدث اليوم , نؤكد أيضا لشعبنا السوداني أن القوات المسلحة جاهزة دائما لتامين كل حدودها)