كذّبت وزارة الشؤون الإنسانية السودانية إحصائيات الأممالمتحدة التي أكدت وجود أكثر من (60) ألف من النازحين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وعزت الوزارة حركة المواطنين إلى الحراك السكاني بين الولايات بجانب بدء الموسم الزراعي في الولايات المشار إليها. وقال مدير مركز النزوح والعودة الطوعية التابع لوزارة الشؤون الإنسانية اللواء السر العمدة في تصريح صحفي إن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخرا نقلاً عن الأممالمتحدة بشأن ازدياد اعداد النازحين لا يمت للحقيقة بصلة ، مشيراً الي ان طبيعة المناطق التي تدور فيها الحرب تشير إلى وجود حالات نزوح لكنها ليست بالاعداد الكبيرة المذكورة. وأكد اللواء العمدة أن الكثير من المناطق يوجد بها حراك سكاني كسمة طبيعية بقصد الزراعة والرعي لسكان تلك المناطق بجانب الحراك السكاني بين الولايات ، مشيراً إلى أن مؤشرات موسم الحصاد الزراعي بولاية النيل الأزرق جيدة. من جانبه أكد مفوض العون الإنساني بولاية النيل الأزرق عبد المنعم عباس عدم وجود نازحين بالولاية ، وقال أنهم بصدد تسيير قافلة إلى مدينة قيسان ومناطق الانقسنا لدعم المتضررين مشيراً إلى عودة جميع متأثري الحرب بالولاية الى مناطقهم الاصلية.