أشاد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه باستقرار الأوضاع الأمنية بولاية جنوب دار فور التي زارها أمس وطالب في الجلسة مجلس الوزراء بالولاية ضرورة حسم صور التفلت الذي وصفها بالبسيطة التي تحدث من حين لآخر وأكد طه أن الوضع الأمني الغذائي بالبلاد مطمئن وشدد علي الإسراع معالجة مشكلة السكة حديد لنقل السلع من والي الولاية بجانب اكمال مشروعات المياه خاصة مشروع حوض البقارة وكشف عن اهتمام المركز بتوسيع صادر الثروة الحيوانية بالولاية واستعجال العمل بالمستشفي التركي ليكون نقطة ارتكاز لافتتاح بقية المشروعات كما كشف عن اتصالات مع دولة قطر لانشاء بنك قطر لتكملت المشروعات التنموية بدارفور فيما قطع والي جنوب دارفور عبد الحميد موسي كاشا بأنهم لن يسمحوا لأي شخص المساس بالأمن بالولاية وقال أن ولايته لم تشهد أي اضطرابات أمنية منذ توقيع وثيقة التعايش السلمي سوي بعض الأحداث الفردي على حد تعبيره والتي قال أن محكمة جنايات دارفور تقوم بعمل كبير لتقديم كل من تثبت إدانته مشيداً بدور الأجهزة الأمنية والإدارة الأهلية في استتباب الأمن بينما أشار وزير المالية بالولاية ابكر عمر ابكر إلى ان الولاية ورثت مديونية بلغت (233) مليون جنيه مما شكل عائقاً كبيراً في التنمية وقال أن الولاية تعاني من مشكلة في مياه الشرب الا انه رجع وأكد أن هناك اتجاه لحلها بإنشاء مشروعات المياه بمحليتي كاس والرهيد و (6) سدود ببحر العرب و (12) محطة مياه للمياه من إستراتيجية دارفور و(20) بئر من حوض البقارة لتحسين شبكة مياه نيالا بدعم من المالية الاتحادية وكشف عن ان التنقيب الأهلي لمعدن الذهب استوعب (45) ألف نسمة مما ساهم في استتباب الأمن . الى ذلك قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ان الدولة ماضية في ان يكون القرآن منهجا لها ومرجعاً لسياساتها وأكد في حفل ختام مهرجان القران الكريم (39) بولاية جنوب دارفور بإستاد نيالا أمس أن الدولة محفظة بالقران وقال أن المسيرة ماضية بنور القران وان راية الإسلام ستظل خفاقة قاطعا بان لا رجعة ولا نكوص مهما واجهتهم الأخطار وأكد طه رعايته للناشئة الحافظين لكتاب الله الذين قال أنهم حملة مشاعل النور وإقامة الإنسانية وعمارتها ومن جهته أكد والي جنوب دارفور عبد الحميد موسي كاشا على أهمية المهرجان في هذا التوقيت ووصفه بأنه الأول في الجمهورية الثانية وأشاد بحسن التنظيم من وزارتي الإرشاد والأوقاف الاتحادية والولائية مؤكداً وقفة أهل الولاية مع رئيس الجمهورية ودعم مواقفه الصلبة تجاه أهل السودان وقال (نقول لرمز الأمة أن السودان لا يؤتي من دارفور ونحن خلف القيادة الرشيدة علي حد قوله) ومن جانبه أبان وزير الإرشاد والأوقاف الاتحادي خليل عبد الله أنهم يحرصون على إقامة مهرجان القران الكريم كل عام وينتقل من ولاية إلى أخرى بغرض تعليم القران الكريم وجعله موصولاً بحياة الناس والتعهد بحفظه ورعايته وصنع جيل مهموم ومتمسك بالقران حفظاً ودراسة وإحداث حراك قرآني ودعوي يعالج ما علق في النفوس حتى يعم الخير الأمة وقال خليل ان ما حدث في دارفور من حروب وإزهاق للأرواح وما حدث من تمزق للنسيج الاجتماعي وتغيير في السلوك هو دخيل عليها وما هو الا تدخل من قوى أجنبية معادية لأهل دارفور ومستغلة لأبنائه وزاد نحن نريد إعادة نار القران في دارفور وتأثيره في نفوس الناس وبناء جيل ينبذ الجهوية والقبلية الضيقة وطالب أهل دارفور بان يستظلوا تحت ظلال القران وأكد رعايته للمهرجان كل عام وبحفظ القران والعمل على تطوير مؤسساته والاهتمام بالبحوث والدراسات القرآنية بالجامعات والمعاهد وأعلن ان المهرجان ال (40) سيقام بولاية جنوب كردفان فيما طالب وزير الإرشاد والأوقاف بالولاية علينا علي بادي بتحكيم شرع الله وإقامة العدل وحمل ميزان القسط وتحقيق طموحات الشعب وأشاد بالجهات التي عملت على إنجاح المهرجان كما أشاد بلجان التحكيم والمستوي الرفيع الذي أظهره المتسابقون كما هنأ المتفوقين. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 8/12/2011م