القيادي المثير للجدل بالحزب التقليدي المعروف والمنشق عنه ثم عاد إليه كسيراً بعد سنوات، تابع الرادار تحركاته عقب عودته من دولة الجنوب متكبداً خسائرَ مادية لإستثماراته هناك، حيث عقد اجتماعاً (خفياً) فى بيته المطل علي الشارع الخرطومىّ الشهير مع شباب حزبه وذلك لمناقشة مشاكل وقضايا (الحزب الأب) . الرادار استطاع أن يلتقط ذبذبات واضحة ومسموعة لحديث القيادي لشباب حزبه، حيث أكد لهم أنّ الحزب الأب مخترق على مستوي أمانته العامة ومكتبه السياسي بواسطة الحزب الحاكم داعياً لهم بالعمل على إسقاط الحكومة دون (الإلتفات) الى الحزب الأب وعَمِل على تشجيعهم وحثّهم على تقديم مذكرة لزعيم الحزب الأب لتوضيح خطه السياسي أو الإستقالة وفتح أبواب الدار للشباب . لم يفصح القيادي عن خطوته المقبلة، ولكن استطاع الرادار أن يستشف من وجهه العابس أنه يسعي لعملية إزالة سياسية فى الحزب الأب ويخطط لها بمهارة!