أصاب الحزن السياسي العميق، الزعيم الاسلامي المثير للجدل جراء مقتل زعيم حركة العدل والمساواة. وتشير ذبذبات الرادار الذي لم يكف عن التحليق قريباً من الضاحية الجنوبية الشرقية من الخرطوم الى أن أحداً القادة الشباب بالحزب المعارض المعروف الذى يتزعمه الزعيم الحزين واتته الجرأة وتحدث بطلاقة وفصاحة صريحة فى وجه زعيمه عما أسماه الأخطاء والخسائر الفادحة التى ظل الحزب يتكبدها بسبب مراهنته على إزالة السلطة الحاكمة بالقوة مطالباً الزعيم الذى لزم الصمت وكست ملامحه كل مظاهر خيبة الأمل والانكسار بضرورة مراجعة طريقة العمل واختتم القيادي الشاب حديثه الجريء الساخن بسؤال لم ينتظر إجابته من الشيخ بقوله: (نحنا ماشين على وين يا شيخنا، لحدي هنا ما كفاية؟) .