القيادي الشيوعي المعروف بالحزب الشيوعي السوداني (ش.خ) والذي يتجول حالياً فى عدد من العواصم الأوربية، دهمته رادارات الأسرار فى عاصمة أروبية شهيرة وهو يمارس التسوُّل بإسم المناضلين. رادارات الأسرار لاحقت القيادي المعروف واستطاعت ان ترصد أكثر من خمسة حالات تسول نفذها ببراعة واستخدم فيها أساليباً تقشعر منها الأبدان. فى أحدي عملياته هذه، إرتبك الرجل وفقد تماسكه حين تفاجأ بذبذبات الأسرار وإزداد ارتباكه و شحُب وجهه حين واجهته احدي الجهات بأسئلة قاسية، مفادها إنَّ سكرتير الحزب يعاني من المرض وتكفل الرئيس البشير بعلاجه ولم يفعل له الحزب شيئاً ومن قبل مات التجاني الطيب دون أن يفعل له الحزب شيئاً، وصرخ فيه الصوت الأوربي.. ماذا تفعل بهذه الأموال التى تجمعها بهذه الشراهة يا من تحاربون البرجوازية والطفيليين، يا مناضلي الطبقة العاملة؟ ولم تنتظر الرادارات الإجابة التى لن تأتي واكتفت فقط برؤية العرق المتصبب من جبين الرجل رغم برودة الطقس والبرد القارس والصقيع !