حرب (رئاسية) ضروس تدور رحاها بين القيادي الغاضب فى تحالف المعارضة صاحب تعبير (القنابير والعمائم) والزعيم السياسي الكبير الذى وجّه انتقادات لاذعة للتحالف رغم أنه جزء منه. تمكنت ذبذبات الأسرار من ملاحقة التحالُفى الأحمر وهو يعقد (إجتماعات سرية) مع أحزاب البعث (من وراء أعضاء التحالف) كان آخرها بمنزله العامر فى أمسية شاتِية مطلع ديسمبر الماضي. الاجتماعات كان هدفها نصرة التحالفي الأحمر ؛ وتمكينه من الجلوس على مقعد القيادة بدلاً عن الزعيم التقليدي. ولم يتمكن الرادار من تسجيل ما آلت إليه الاجتماعات ولكن ما أمكن إلتقاطه عقب إنفضاض المجتمِعين علامات التعجب والسخرية الضاحكة التى ظهرت على وجوه المجتمعين من بجاحة التجمُّعي العجوز وإصراره على قيادة تحالف حزبي دون أن يكون زعيماً لحزب .. إضافة الى (قوة عينه) فى طلب الأمر ناسياً تاريخه والثقوب العديدة التى على جلبابه!