أطلق رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي نيران انتقاداته على جميع الاتجاهات حكومة ومعارضة مركزًا هجومه على حزب المؤتمر الشعبي السواني، وفيما طالب المهدي الحكومة بمحاكمة القياديين بالشعبي السنوسي وشمار، دعا لتقديمهما لمحاكمة عادلة، ساخراً من دعوات الترابي لإسقاط النظام وقال «الشعبي يدعو لعاصفة بالبلاد ولايريد المشاركة فيها»، ولكنه يريد ثمار سقوط النظام «الشعبي داير يلقط النبق» متهماً الشعبي بالعجز عن القيام بثورة، وقال المهدي: الترابي باستجداء الحكومة لاعتقاله حتى يحسب له أنه مناضل وحذر الحكومة من ذلك، في وقت اتهم فيه الشعبي بالسعي لإضعاف مناعة المعارضة، وقال: «لست ضد المعارضة ولكنني ضد المشاغبة»، ». وأكد المهدي في احتفال أقامه حزبه للاحتفال بذكرى الاستقلال أمس غابت عنه أحزاب المعارضة السودانية وكشف المهدي عن قيامه بإقناع المعارضة بضم الشعبي، وسخر من الشعبي وقال « اليوم أتوا ليعلمونا الديمقراطية» وأضاف «اتقِ شر من أحسنت إليه»، وطالب المعارضة بضبط تصريحاتها المتفلت ،مشددًا على ضرورة تغيير اسم المعارضة من قوى الإجماع لمسمى آخر مثل «الجبهة الوطنية لاسترداد الديمقراطية» .