نفت ولاية النيل الأزرق الحديث الذي تناقلته وسائل الإعلام حول تردي الأوضاع الإنسانية بالولاية مؤكدة عودة حوالي (2) ألف مواطن من المحتجزين لدى الحركة الشعبية في المناطق الحدودية عقب الاستقرار والأمن الذي يسود الولاية. وأوضح وزير الشؤون الإنسانية بالولاية نور الدين عوض سليمان في تصريح صحفى أن الإحصائيات التي شملتها التقارير المنسوبة للأمم المتحدة حول سوء الأوضاع الإنسانية بالولاية لا أساس لها من الصحة مبيناً أنها مجافية للحقيقة بجانب أنها تهدف لبث الشائعات بين المواطنين، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتسيير قافلة لدعم العائدين المشار إليهم عقب عودتهم إلى مناطق تتمثل في ديرا وسالي وبولن ودندرو بجانب منطقة دوبا وشمال باو. وأكد سليمان أن لديهم مخزون إستراتيجي كبير من المواد الغذائية والتموينية يكفي حاجة الولاية لأكثر من عام.