استطاع الرادار أن يلتقط ذبذبات لحديث مليء بالحزن والشجن للقيادي والمحامي الطاعن في السن (صاحب الجبهة العريضة) المقيم خارج السودان يتحسر فيه -بحسب تعبيره- على السنوات الغالية التى أضاعها وأضاعها قادة حزبه فى معارضة الإنقاذ بدلاً من المشاركة فيها (ومحولة إصلاحها من الداخل ما أمكن).. الحديث كان ممتزجاً بالحزن والندم لأن القيادي الذي تخطى أعتاب الثمانينات من عمره، حاصرته الاحباطات (العامة والخاصة) وحذّره طبيبه الانجليزي الخاص من أن صحته لم تعد على ما يرام ويغالبه حنين خاص الى الخرطوم وعلى وجه الخصوص أم درمان ليقضي فيها ما تبقى من أشهر أو أيام!