في ظل فارق كبير في التاريخ والخبرة والمستوى، يخوض المنتخب النيجيري لكرة القدم مباراته المرتقبة اليوم أمام نظيره الموزمبيقي بحذر شديد، في ظل خوف الفريق من مفاجأة جديدة ببطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا. فقبل بداية فعاليات البطولة كان المنتخب النيجيري الذي يعج بالنجوم في مختلف المراكز، أحد المرشحين بقوة للمنافسة على لقب البطولة، وسارت معظم الترشيحات لصالح نسور نيجيريا في المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. ولكن الفريق لم يقدم العروض المنتظرة منه حتى الآن، فقد خسر 1/3 أمام نظيره المصري حامل اللقب، ثم حقق فوزا صعبا للغاية 1/صفر على منتخب بنين، ولذلك يرفع المنتخب النيجيري شعار "لا للمفاجآت" خلال مباراته أمام نظيره الموزمبيقي. يحتل المنتخب النيجيري المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق ثلاث نقاط خلف نظيره المصري، وبفارق نقطتين أمام بنين وموزمبيق. وأمام المنتخب النيجيري أكثر من بديل للتأهل إلى الدور الثاني حيث يستطيع التأهل في حال الفوز أو التعادل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين منتخبي بنين ومصر. أما الهزيمة فتعني أن المنتخب النيجيري سيودع البطولة مبكرا من الدور الأول لصالح أي من منتخبي بنين أو موزمبيق. ولم يقدم المنتخب النيجيري بقيادة مديره الفني الوطني شايبة أمادو المستوى المنتظر منه في البطولة حتى الآن وستكون المباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة لهم وللمدرب أمادو الذي يسعى لقيادة الفريق إلى المربع الذهبي على الأقل أملا في الحفاظ على موقعه كمدير فني للفريق.