أكدت وزارة الشؤون الإنسانية بولاية النيل الأزرق رفضها القاطع لوجود المنظمات الغربية في الولاية موضحة أن الوضع الإنساني مستقر تماماً بعد قيام المنظمات الوطنية بدورها وقالت إن ذلك يعد خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وقال وزير الشؤون الإنسانية بالولاية نور الدين عوض سليمان في تصريحات صحفية إن الولاية لا تحتاج لأي مساعدات إنسانية ولديها من المكونات ما يكفي العائدين من مواد غذائية وكسائية وايوائية لستة أشهر قادمة. مشيراً إلى رفض دخول المنظمات بالولاية يعتبر سياسة عليا تتبعها الدولة لمنع التدخل في الشؤون الداخلية عبر المنظمات ، وزاد قائلا: ان الوزارة تسعى إلى تحويل مواطن النيل الأزرق من دائرة العون الإنساني وإدخاله في دائرة الإنتاج.