رصدت رادارات الأسرار تجول ثلاثة من أعضاء (ش.ع) بإحدى العواصم الأوربية, راصد الأسرار سأل عن سبب وجود ثلاثة من قيادات (ش.ع) في نفس الزمان والمكان لماذا؟ فعرف أنهم جاءوا من أجل أخذ النقود وأموال عملات دولاريه" كانت قد جمعت من أجل إجراء رحلة علاج لزعيم حزبهم الذي يعاني ما يعاني من أمراض الهرم والشيخوخة. زعماء الحزب الأحمر أحسوا بوجود راصد أسرار وذبذبات الرادار تغض مضاجعهم فما كان منهم إلا أن اختفوا كعادة أعضاء (ش.ع) هؤلاء الثلاثة, ورابعهم المرض تكالبوا علي زعيم الحزب أو أثاروا البقاء حتي بعد أن وتحصلوا علي مبالغ ضخمة أو حسب راصد الأسرار الذي علم من مقربين أن " الثلاثي المرح" لا ينوون الرجوع في الوقت الراهن من أجل أن يتمكن المرض من الرجل ويستحيل معه الشفاء, ليفوزوا بالعديد من المكاسب. الزعماء أبداً لم يكونوا رحماء مع زعيمهم أو في سلوك شين مشين ومنافي للتقاليد والأعراف السودانية متناسين أن "لكل أجل هو بالغه" . هذا ما يحصل داخل دهاليز السياسة, أناس تقتات علي بلوى ومصائب أخري. وبعيداً عن القيم الإنسانية.