رصدت رادارات الأسرار ذبذبات قوية، لنقاش بالغ الحدة والخطورة بين قادة الحزب العقائدي الذي رحل سكرتيره العام قبل يومين. الرادار كشف عن (ثلاثة مجموعات) كلها تدعي وراثة الحزب. والمجموعات الثلاثة هي نفسها متنافرة بحيث يمكن أن تنفجر لتصبح (9) مجموعات. الرجل الثاني في الحزب، والطاعن في السن يبدو غير قادر علي السيطرة علي دفة الأمور، والشباب الذين امتلأت جيوب بعضهم (بمال خارجي أخضر) تواجههم مصاعب إعادة تشكيل الحزب، وليس من بين الجميع حكيم يضع الأمور في نصابها. الحزب مرشح للفناء لا محالة.