دعا الدكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني المجتمع الدولي للعمل على تحويل الأموال والميزانيات التي ترصدها الأممالمتحدة من أجل تسيير بعثتها في دارفور والتي تفوق ملياري دولار سنويا إلى جهود تنمية وإعمار الإقليم وإعادة توطين الأهالي ورحب المهدي بدعوة الكونغرس الأمريكي لوقف الدعم عن المنظمات التي كانت تروج لمعلومات كاذبة حول الأوضاع في دارفور وطالب بتطبيقها على أرض الواقع.. مشيراً إلى أن هذه المواقف نجمت عن التغيرات التي أحدثها اتفاق السلام في دارفور الذي بدأ يستقر بشكل واضح ويشهد التنمية والإعمار. وأعلن رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني رفض الحزب للمطالب والشروط الأمريكية التي طرحت بخصوص السماح بدخول منظمات أجنبية لمناطق التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان..وقال: لن نسمح بدارفور أخرى بالبلاد مؤكداً جدارة المنظمات الوطنية ومقدرتها القيام بالعمل الإنساني على أكمل وجه. وأعرب عن الاستعداد للدخول في مناطق التمرد ومساعدة المواطنين وإيوائهم.. وقال "إن التمرد يريد أن يوظف الطلب الأميركي لافتعال أزمة إنسانية واستخدامها سياسيا". من جانبه، أكد الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان القطاع الشمالي وزير الدولة بالعمل السابق ل" الشرق" استعداد قيادات الحركة الشعبية القطاع الشمالي في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان للتفاوض وإنهاء الحرب في تلك المناطق أكثر من قبل. وقال إن عبد العزيز الحلو ومالك عقار مستعدان للتفاوض وحل الأزمة سلميا. ونفى يوسف ضلوع حركة سلفاكير وحكومة الجنوب في تأجيج الأوضاع المتأزمة في جنوب كردفان والنيل الأزرق. المصدر: الشرق القطرية 21/2/2012م