الخرطوم: حمد الطاهر : رحب المؤتمر الوطني بخطوة الكونغرس الاميركي برفع الدعم عن منظمة «سيف دارفور» والحركات الناشطة في الاقليم، وجدد رفضه القاطع لدخول المنظمات الاجنبية الى ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، واتهم الحركات المتمردة بافتعال الازمات الانسانية بالمنطقتين لاهداف سياسية تؤدي لتدخل المجتمع الدولي. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، قطبي المهدي، في تصريحات صحفية امس ان هناك جهات خارجية تطالب بدخول المنظمات الاجنبية للولايتين، وهي اللوبيات المعادية للسودان الذي تقوده بعض المنظمات، وقطع بأن حزبه لن يسمح بدارفور اخرى في جنوب كردفان والنيل الازرق، وقال ان المناطق التي تسيطر عليها الحكومة لا توجد بها ازمة انسانية وانما توجد بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية. واكد قطبي استعدادهم للدخول لتك المناطق في اي وقت من اجل تقديم الخدمات للمواطنين، واردف قائلا»اذا سمحنا بدخول المنظمات هذا يعني اننا نكافئ حركات التمرد الخارجة عن الدولة». وبشأن ملف اعفاء ديون السودان الخارجية، قال قطبي ان الادارة الاميركية لم تخلق اي جو سياسي او مناخ لاتفاق مع الحكومة، ولم تقدم قدرا من الجدية لتطبيع لعلاقات مع السودان «لذلك نطالبها بعدم وضع العراقيل امام العملية». ورأى قطبي، ان الاموال التي صرفتها الاممالمتحدة على «يوناميد» تعادل مليارات الدولارات مقارنة بميزانية السودان التي تعادل ملياري دولار، وقال ان هذه الاموال التي تصرف علي «يوناميد» اذا تم صرفها على التنمية في دارفور ستحل مشكلة الاقليم. ورحب بخطوة الادارة الاميركية بإيقاف الدعم عن منظمة «سيف دارفور» وحركات دارفور الناشطة، وقال «نأمل ان نرى هذا قيد التنفيذ»، وزاد «الخطوات التي حدثت في دارفور تحتم هذه الخطوة»، مشيرا الى تحسن الاوضاع في دارفور وتنمية وتوطين النازحين وبناء المؤسسات التي رصدت لها الحكومة والاصدقاء موارد كبيرة. نقلا عن صحيفة الصحافة السودانية 20/2/2012م