نفذت قوات من الجيش الشعبي الذراع العسكري لحكومة جنوب السودان هجوماً أمس الأول على مقاطعة مويو بشمال يوغندا ، قامت على إثره الحكومة اليوغندية أمس بدفع تعزيزات من الشرطة والجيش اليوغندي لحماية المقاطعة. وقال قائد الشرطة بالمقاطعة اليوغندية، انتوني اوجوك، إن بلاده ستدفع بمزيد من وحدات الشرطة والشرطة العسكرية لحماية المواطنين بالمقاطعة ، إثر الهجوم الذي شنه جنود من الجيش الشعبي أمس الأول. وأكد انتوني ان حكومته لن تترك مواطنيها عرضة لهجمات الجيش الشعبي دون رد. وكان جنود الجيش الشعبي قد هاجموا منطقة مويو شمالي يوغندا وقالوا انهم يتعقبون مواطنا يوغنديا يدعى توماس اوليما لاتهامه بالتجسس على حكومة جنوب السودان. وقالت مصادر يوغندية إن جنود الجيش الشعبي اعتقلوا توماس ثم عذبوه قبل ان يكتشفوا انه باحث يجرى بحثاً علمياً عن قرود الشمبانزي، وان البحث يخص معهد (قوود بول) ومقره بمدينة عنتبي اليوغندية. وقال شهود عيان إن جنود الجيش الشعبي هاجموا قرية قمبري في مقاطعة مويو ونهبوا عددا من أبقار المواطنين.