جدد النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، تمسك حكومته بالحوار مع دولة جنوب السودان لمعالجة القضايا التي لم يتم حسمها والمطروحة حالياً على طاولة مفاوضات أديس أبابا وامتدح مذكرات التفاهم والتشاور السياسي مع أفريقيا الوسطى. وقال طه، عقب توقيع مذكرات تفاهم سياسية مع جمهورية أفريقيا الوسطى، إن الحرب مهما تطاولت فلن يكون الحل إلا عبر الحوار، مشيراً إلى أن الحكومة السودانية ستبذل جهودها لأجل التوصل إلى حل في كل الملفات العالقة مع الجنوب بمساعدة الوساطة الأفريقية. وتابع النائب الاول أن توقيع اتفاقيات مع جمهورية أفريقيا الوسطى يأتي في إطار سياسة الدولة الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية من أجل تأمين مناخ إقليمي آمن يعزز التعاون بين الدول الأفريقية وبالتالي تحقيق التنمية التي تتطلع لها شعوب القارة. وزاد قائلا أن الدورة القادمة من المباحثات مع أفريقيا الوسطى ستنظر في تطوير العلاقات بين البلدين لتشمل الجوانب التعليمية والإعلامية والرياضية والثقافية. وتابع أن الأولوية الآن هي للتأمين والبنى التحتية التي تعين على التواصل بين الشعبين وتبادل الخبرات والمنافع المشتركة.