وصف نائب الرئيس السوداني رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني السوداني د.الحاج آدم يوسف مشروع القرار الامريكي الذي يشير الي حجب المساعدات من الافراد والدول عن السودان وحظر قيادات السودان من الحركة الحرة في العالم ، بأنه قرار يحمل معايير الإبادة الجماعية التي يتحدث عنها القانون الدولي ، وقال ان هذا القرار ظالم وموجه لاستهداف السودان. وأعلن نائب الرئيس السوداني في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الطارئ للمكتب السياسي بالحزب الوطني الحاكم ، أعلن عن قيام حملة تعبوية سياسية ضد الاستهداف الامريكي للسودان ، لكل عضوية المؤتمر الوطني في الداخل والخارج بالتنسيق مع كل مكونات المجتمع السوداني ، ودعا كل القوي السياسية الوطنية للتفاعل مع هذه الحملة لدحض كل هذه الافتراءات وتمليك كل المعلومات الصحيحة للشعب السوداني وكل الدول الصديقة في اطار حملة دبلوماسية منظمة لهذا الغرض. وأشار د.الحاج آدم الي أن مشروع القرار الامريكي يعبر عن عدم المسؤولية لمن تقدم به وكل جهة تنظر في اجازته ، مشيراً الي أن السودان دولة ذات سيادة وحكومة منتخبة من الشعب السوداني. وقال نائب الرئيس السوداني أن امريكا عطلت مؤتمر تركيا بهدف تاجيج نيران الصراع في السودان ، وأضاف " ارادو تغيير النظام عبر ثورات الربيع العربي وعندما عجزوا لجاؤا الي العنف عبر دولة الجنوب واسرائيل وبعض العواصمالغربية" ، مشيراً الي أن السودان يحافظ علي أمن مواطنيه ، وان ما تقوم به الدولة في جنوب كردفان تامين لحياة المواطنين ، ودعا متمردي جنوب كردفان لوضع السلاح ، مشيرا الي اعلان الرئيس السوداني في وقت سابق وقف اطلاق النار والذي لم يلتزم به المتمردون. وفي رد علي سؤال (سودان سفاري) حول تأثير هذا القرار علي العلاقات السودانية الامريكية قال نائب الرئيس السوداني أن مبدأ الحكومة السودانية يرتكز علي ان تكون علاقات السودان جيدة مع كل دول العالم ، واحترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، وأضاف أن هذه الحملة تهدف لتنوير الشعب السودان بما يدور حوله وما يفعله بعض القراصنة للتضييق علي شعب السودان. جدير بالذكر ان القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان قرر في اجتماعه الطارئ دعم الجيش السوداني وجهاز الامن السوداني والشرطة والدفاع الشعبي لتأمين السودان ، وأمن علي عدم السماح لاي من المنظمات الاجنبية بالدخول الي مناطق التمرد عبر بوابة السودان ، واكد تحمل الدولة لمسؤولية جميع مواطنيها وتوفير كل الغذاء والاجتياجات الانسانية لهم اينما كانوا بالتنسيق مع منظمات الاممالمتحدة العاملة في السودان ومع كل صديق يريد تقديم العون للسودان.