قال الزعيم الإسلامي المعارض المعروف (لثلاثة) من جلسائه بمنزله بالحي الخرطومي الشهير، عشية الأحد الماضي، أن التصعيد الذي تقوم به دولة جنوب السودان على المناطق الحدودية السودانية في كل من هجليج وتلودي بجنوب كردفان (بات من الصعب السكوت عليه) ورصدت ذبذبات الرادار (نبرة غاضبة) تغيرت فيها مقاطع وجه الزعيم قال بعدها (قادة الحركة مصيبتهم الغباء) وبالذات (أبو برنيطة) ده على حد وصفه. الجماعة ديل بدوا يعرضونا لي حرج بالغ، وبالطريقة دي الجبهة الداخلية حتتوحد وتقوى، ومافي هدية سياسية مجانية للمؤتمر الوطني أكثر من كده. ديل يعملو ليهم شنو؟ وقبل أن يحصل على إجابة من الجلساء الثلاثة، كانت الذبذبات قد انقطعت، ولم يتمكن الرادار من رصد بقية الحديث السياسي الخطير!!