قال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح، كان من المفترض أن يكون هناك دعم سياسي لهذه الجولة، لكن السلوك العدواني لا يمكن أن يتم معه التفاوض. وزاد قائلا: ليس هناك تفاؤل بإحداث اختراق ما لم يتغير السلوك العدواني لدولة الجنوب التي اعتدت على الأراضي السودانية. وأشار مروح إلى أنه لا بد أن يعود جيراننا في دولة جنوب السودان إلى رشدهم، وقال: إن حكومة بلاده لن تغير إستراتجيتها في أن لا يحققوا كسباً سياسياً عن طريق التصعيد العسكري، وأردف: مثلما نتحارب في الجبهة نتفاوض على الطاولة. ويركز وسطاء الاتحاد الأفريقي، بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق؛ ثامبو أمبيكي، على الملف الأمني بعد القتال الذي اندلع في منطقة هجليج الحدودية بولاية جنوب كردفان الاثنين والثلاثاء الماضيين، إلى جانب الحديث عن توغل قوات جنوبية في الأراضي الشمالية.