نجا كل من نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار و حاكم ولاية الوحدة تعبان دينق من هجمات المنشقين من الجيش الشعبي على منطقة بالولاية كانا متواجدين بها قبل ضربها بدقائق من قبل المنشقين. وقال مصدر مطلع، في تصريح صحفي أن تواجد مشار بالمنطقة بهدف الوقوف مع أبناء قبيلته لمواجهة النزاع القبلي الذي ينتظم جنوب السودان، موضحاً أن أبناء النوير يميلون إلى الحلول السياسية حول القضايا العالقة مع السودان الأمر الذي رفضه الدينكا بتحريض من سلفاكير. وكشف المصدر، عن مواجهات بين المعارضة الجنوبية ممثلة في جيش المنشقين بقيادة جونسون ولنج والجيش الشعبي في العديد من المناطق بدولة الجنوب، موضحاً أن جيش المنشقين قاد حرب ضروس ضد الجيش الشعبي وأحتل كل من مناطق (الكويك، الغابات) ويتجه نحو ود دكونة شمال ولاية أعالي النيل. وأكد المصدر أن تواجد رياك مشار بولاية الوحدة بعد الهجوم على هجليج يدل علي حرصه على الوقوف مع أبناء المنطقة في مواجهة القبائل الأخرى التي تحاول الإستحواز على السلطة من خلال سيطرة الدينكا على مقاليد الحكم بالجنوب.