أكد وزير الدولة للشئون الخارجية القطري احمد بن عبد الله آل محمود أن الوساطة لمست من خلال المشاورات التى أجرتها مع الفصائل الدارفورية ، رغبة لديها فى التوصل الى حل وسلام فى إقليم دارفور ، وبالاستمرار فى منبر الدوحة الى أن يتحقق السلام ، واصفا ذلك بأنه أمر مهم جدا وخطوة ايجابية تشجعها الوساطة. وقال آل محمود فى تصريح صحفي بعد اجتماعه ، والوسيط الدولي المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى جبريل باسولى بفندق شيراتون الدوحة مع وفد من مجموعة " أديس أبابا " قال أن الخط الأهم الذي لمسته الوساطة من الفصائل حتى الآن هو رغبتها فى السلام ورغبتها فى الوصول الى حل وهذا هو الشيء الايجابى ورغبتها فى الاستمرار فى منبر الدوحة الى أن يتحقق السلام وهذا شيء مهم جدا ورغبتهم فى الانفتاح على الآخرين فى الحركات وتوحيد المواقف بينهم ، معتبرا هذه الأمور من أهم النقاط الأساسية التى تعمل الوساطة من اجلها. ووصف وزير الدولة للشئون الخارجية القطري اجتماع الوساطة مع وفد مجموعة " أديس أبابا" بأنه كان "مثمرا " ، وقال "استمعنا خلاله الى وجهة نظرهم واخبرونا أن هناك بعض القادة فى الطريق وسيصلون الدوحة قريبا" ، مشيراً إلي أن هذا هو الاجتماع الأول معهم وستلتقي بهم الوساطة مرة أخرى بعد وصول بقية قادة المجموعات. وعما إذا كان تفاوض الحركات مع الحكومة السودانية سيتأجل حتى توحيد موقفها قال آل محمود " هناك اتصالات غير رسمية ومشاورات بين الحركات والحكومة ونحن دائما نترك المجال للمشاورات وبرنامجنا كوساطة واضح لقد استمعنا الى وجهة نظر الحركات ، وقال بعضها أنهم ينتظرون وصول بقية قادتهم وعندما يصلون سنستكمل معهم المشاورات".