أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله آل محمود أن الوساطة ستواصل محادثاتها مع وفدي الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة والمجموعات الأخرى وستعمل على تذليل الصعاب حتى يتم التوصل الى السلام المنشود فى دارفور بمساعدة المجتمع الدولي والشركاء فى الجامعة العربية والاتحاد الافريقى معربا عن تفاؤله بتحقيق هذا الهدف. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري انه والوسيط الدولي للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي اجتمعا صباح الأحد مع وفد الحكومة السودانية برئاسة د.غازي صلاح الدين ، ومع وفد حركة العدل والمساواة برئاسة احمد تقد . وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين بفندق شيراتون الدوحة ، أن الوساطة فى انتظار وصول مجموعة (أديس ابابا) حيث وصلت منهم مجموعة ومجموعة أخرى فى طريقها الى الدوحة ، فيما ينتظر وصول مجموعة طرابلس صباح اليوم الاثنين من اجل استكمال المشاورات. وقال آل محمود "استمعنا لوجهة نظر الحكومة السودانية ، كما استمعنا لوجهة نظر حركة العدل والمساواة، وكانت هناك بعض نقاط التوافق وهناك بعض النقاط التي تحتاج من الوسيط أن يقرر فيها ونريد أن نستمع للبقية لنصل لرؤية شاملة" ، وأضاف "لا نستطيع أن نحدد الآن الى أن يصل الجميع ونكمل المشاورات". ونفى الوزير القطري أي ارتباط للمفاوضات بتوحيد الحركات ، وأشار الي أن كل المجموعات ستأتي بموقف تفاوضي لتكون هناك بعد ذلك مشاورات حتى بين الحركات نفسها، فالقرار لهم وحدهم إذا ما أرادوا أن يندمجوا أو يصبحوا فى حركات اقل فلهم الخيار. وحول آخر موقف لعبد الواحد محمد نور من مفاوضات الدوحة، قال آل محمود "بالنسبة لعبد الواحد كانت هناك اتصالات معه وكان موقفهم الذي عبر عنه المتحدث باسمهم أنهم مستعدون الى المجيء للدوحة فى اى وقت لكنهم اشترطوا شرطا ليس من حقنا أن نفتي فيه وإنما من حق الأطراف أن تقرر بشأنه".