شبت خلافات حادة داخل حكومة الجنوب بين الرئيس سلفاكير مياردت ونائبه رياك مشار بعد الهزيمة الكبيرة التى تلقاها الجيش الشعبي بهجليج فيما أعلنت قيادات بارزة بالجيش الشعبي عن تمردها بعد تململ أعداد كبيرة داخل صفوفه. وابلغ مصدر مقرب من حكومة دولة الجنوب (smc) أن سلفاكير حّمل رياك مشار الهزائم التي تلقاها الجيش الشعبي في مناطق العمليات بهجليج و انسحاب اعداد كبير من ابناء المسيرية الذين كانوا يقاتلون الى جانب الجيش الشعبي والحركات الدارفورية بسبب ما أسموه محاولة إقحام قبيلة المسيرية في حرب ليست فى مصلحة المنطقة التى يدافعون عنها. وقال المصدر الاقتتال الدائر بين الجيش الشعبي وجيش المنشقين بولاية الوحدة والذي تسبب في قطع الامداد عن الجيش الشعبي بهجليج كان من أبرز الخلافات بعد توجيه كل القوة الى المنطقة الأمر الذى قاد بسلفاكير لاتهام مشار بتبني مواقف قبيلته على حساب الجيش لتحقيق أهدافة للوصول إلى سدة الحكم. وأبان المصدر أن سلفاكير يرى أن دخول الجيش الشعبى الى العمليات في هذا التوقيت أدخله في ورطة مع المجتمع الدولي الذى ساندهم في قيام الدولة الوليدة مضيفاً ان قيادات الجيش تتململ مرجحاً دخولهم فى عصيان وتمرد خلال المرحلة القادمة. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 32/4/2012م