كشف مصدر مطلع بالعاصمة القطرية الدوحة عن إستراتيجية جديدة تسعى لها حركة العدل والمساواة تقوم على السعي لدمج الحركات المسلحة وأن تكون الحركة هي المفاوض الأساسي مع الحكومة السودانية من خلال توحيد الموقف التفاوضي ، في وقت تتعرض فيه حركة العدل والمساواة لضغوط مكثفة من قبل الوسطاء الدوليين للقبول بالحركات الأخرى والموافقة على إشراكهم في المفاوضات. وأشار المصدر إلى أن هذه الإستراتيجية ترفضها عدد من الحركات التي بادرت بالقدوم إلى العاصمة القطرية بالدوحة باعتبار أن العدل والمساواة لاتمثل كافة الحركات وأن الوجود الميداني لها لا يجعل عباءتها متسعة لاستيعاب كافة الحركات المسلحة . وأكدت المصادر ان ثمة ضغوطاً يمارسها المجتمع الدولي تجاه العدل والمساواة للحاق بمفاوضات الدوحة ، وقال المصدر "ليس أمام العدل خيار سوى مفاوضات الدوحة بعد ان أبدت العديد من المجموعات والحركات المسلحة استعدادها للتفاوض".